قال موقع المونيتور الأمريكي إن ولي العهد السعودي في زيارته المرتقبة لواشنطن حريص على تأمين الدعم الدولي لخطه المتشدد تجاه إيران وقطر وحربه التي استمرت ثلاث سنوات في اليمن.

واعتبر الموقع في مقال للكاتب بروس ريدل وترجمه "الموقع بوست" أن الرياض ملتزمة بسياستها الخارجية المتشددة وتتوقع الدعم الكامل من إدارة ترامب.لكن غير معلنة هي المخاوف السعودية بشأن الفضائح والفوضى المحيطة بالإدارة وعواقبها المحتملة.

لقد قطع السعوديون العلاقات مع كل من طهران والدوحة منذ أن تولى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود العرش. ألمح الأمير محمد إلى أن السعوديين يريدون تغيير النظام في كليهما. محمد نجم في شريط فيديو سعودي يظهره في قيادة جيش سعودي منتصر إلى طهران. أصبح الفيديو سريع الانتشار في المنطقة. القوات السعودية تفرض الحصار البري على قطر والرياض لا تخفي أنها تريد تغييراً في الإمارة.

ولفت الموقع الأمريكي أن الأمير محمد بن سلمان هو العقل المدبر للحرب اليمنية.

وأشار بروس ريدل أن بالرغم من ميزانية الدفاع السعودية الهائلة فإن أداء القوات المسلحة السعودية في اليمن كان غير مؤثر في أحسن الأحوال. وأوضح أن الحرب صارت مستنقع مكلف لا نهاية له في الأفق.

وكشف عن أبرز نتائج زيارة بن سلمان لبريطانيا حيث توجت بالإعلان عن اتفاق مبدئي لشراء 48 مقاتلة من طراز تايفون للقوات الجوية الملكية السعودية.

وأضاف مونيتور أنه إذا اكتملت تلك الصفقة ستكون تلك أكبر صفقة أسلحة منذ أن أصبح محمد وزيراً للدفاع إلى حد بعيد.
 
وبين أن العلاقة السعودية مع فريق ترامب هي أقرب من أي رئيس منذ جورج دبليو. بوش وتحرير الكويت. منذ قمة أيار / مايو من العام الماضي.

حيث أشادت واشنطن بصعود محمد إلى وراثة العرش، وأيدت خطة رؤيته 2030 لتحديث المملكة وقرار السماح للنساء بقيادة السيارة في المملكة الذي يتمتع بدعم واسع.