كشف موقع بوليتيكو الأمريكي عن تجنيد المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال اليمن شركة علاقات عامة في الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عنه، وخدمة أجندته في الترويج للانفصال بالأوساط الأمريكية.

وقال الموقع في تقرير نشره مطلع مايو الجاري – ترجمه الموقع بوست - إن الشركة التي أطلقها العام الماضي المدير الميداني السابق لترامب ستيوارت جولي وعضو اللوبي الديمقراطي يولاندا كاراوي هي من ستتولى عملية الضغط من أجل الانتقالي الجنوبي لمدة عام، وقدمت أوراقها بداية الشهر لتمثيل الانتقالي.

وكشف الموقع إن قيمة العقد يبلغ 1.2 مليون دولار، وجرى دفع 300 ألف دولار بالفعل، وسيتم دفع باقي المبلغ 900 ألف دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

واستند الموقع في البيانات التي قدمها إلى وثائق نشرها، وهي عبارة عن نسخة مقدمة لوزارة العدل الأمريكية، وسبق لصحيفة نيويورك تايمز الحديث عنها، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي هو أول عميل لهذه الشركة، ويحتفظ أيضا ببرنامج آخر مستقل في واشنطن دفع له العام الماضي 90 ألف دولار.

وتظهر الوثيقة أن الطرف الموقع عن الانتقالي يدعى صالح غالب القعيطي، وجرى توقيعها في الـ26 من أبريل الماضي، ويمكن الاطلاع على الوثائق من الروابط التالية:

الرابط الأول:

الرابط الثاني:

وأوضح الموقع أن تيم فيليبس الذي استقال في العام 2021 من مجموعة شعبية أمريكية بعد فضيحة عن علاقة مزعومة خارج الزواج سيتولى الدفاع عن الانفصاليين اليمنيين، - في إشارة للمجلس الانتقالي – ورفع مصالحهم في واشنطن، رغم علمهم أن ذلك سيؤدي لتفكيك اليمن إلى دولتين، قائلا أن ذلك هو الهدف الذي يسعى له المجلس الانتقالي.

وقال الموقع إن فيليبس الذي يعمل كمدير إداري للشركة المعروفة باسم (Hyperfocal Communications) سيعمل في هذه المهمة مع شخصيات أخرى، بينهم عضو اللوبي الديمقراطي المتحدث السابق باسم هيلاري كلينتون بريان وولفولك، والمتحدث باسم اتحاد كرة القدم الأميركي تريسي بلانت، ولورين جيلمور، وروبرت ويلسون، وجميعهم يعملون في الشركة ذاتها.