رحبت الحكومة اليمنية، بالبيان الختامي حول الشأن اليمني، الصادر عن أعمال الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الخارجية اليمنية ثمنت عالياً التزام قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي وتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشاد بيان الخارجية اليمنية، بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مع تمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
وعبرت الوزارة، عن تقديرها التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية والمالية المقدمة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي.
وجدد البيان تقديرة لمواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه اراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
وفي وقت سابق، دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي جماعة الحوثي إلى الانخراط بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية لإنهاء الحرب في اليمن والتعاطي بجدية مع جهود السلام لتخفيف المعاناة اليمنيين، مجددين تأكيدهم الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.
وقال البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة إن المجلس يرحب باستمرار الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، لتحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن وقف إطلاق النار.
وطالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ باتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام، وممارسة ضغط دولي عليهم لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها.
ورحب بقرار مجلس الأمن 2707 بتاريخ 14 نوفمبر 2023، الذي أعاد فيه تأكيد الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتجديد التدابير المفروضة بموجب وتمديد تجميد الأصول وتدابير حظر السفر حتى 15 نوفمبر2024.