أكد رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح عبد الرزاق الهجري، على أهمية الدعم الأمريكي لليمن في مجال مكافحة الإرهاب، مشددا على ضرورة أن يتم عبر أجهزة الدولة الرسمية.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض، نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، وجرى خلال اللقاء مناقشة جهود السلام في اليمن، والعراقيل التي تقف أمامها بسبب تعنت الحوثيين في تنفيذ اتفاق السويد، ودور مجلس النواب اليمني في تعزيز أداء السلطة الشرعية.

وثمن رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح الدور الأمريكي الداعم للشرعية في اليمن، وكذا دعم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، معبراً عن التهنئة بعيد الاستقلال الأمريكي.

ولفت الهجري إلى استمرار تحدي المليشيات الحوثية للجهود الدولية، مشيرا إلى ما تقوم به من أعمال إجرامية باستمرارها في اعتقال الآلاف من اليمنيين في معتقلاتها الخاصة وما تمارسه ضدهم من تعذيب مخالف لكل الأعراف والقوانين.

وأكد الهجري حرص الإصلاح وكافة القوى السياسية اليمنية على التوصل إلى سلام حقيقي وشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، بما يضمن تسليم السلاح والخضوع للإرادة الوطنية، منوهاً بالتنازلات التي قدمتها الشرعية في سبيل ذلك، مع استمرار تنصل الانقلابيين عن اتفاق السويد بمسرحيات الانسحاب في الحديدة.

من جانبه، أكد نائب سفير الولايات المتحدة جنيد منير دعم بلاده للحكومة الشرعية وجهودها في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتنفيذ القرارات الدولية في هذا الشأن لاسيما القرار رقم 2216.

وجدد منير استمرار دعم بلاده للتوصل إلى حل شامل وفقا لمرجعيات السلام المتفق عليها، كما جدد إدانة بلاده لقرارات الإعدام الحوثية بحق الناشطين السياسيين.

وأشار إلى أهمية دور البرلمان في تسريع عملية استعادة الدولة وتعزيز مؤسساتها وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وثمن جنيد دور الإصلاح في تعزيز الحياة السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية، مشيداً بدوره الكبير في التواصل مع شركائه في التحالف السياسي، الذي اعتبره خطوة قوية على طريق إنعاش الحياة السياسية، مؤكدا دعم بلاده لعقد مجلس النواب وأداء مهامه الدستورية والقانونية.