[ عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح ]
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية لحزب الإصلاح عدنان العديني إن التشويه الذي يتعرض له الحزب ليس إنجازا البتة ولا يرتفع به رصيد بقدر ما يخدم الحوثي عدو الشعب.
وجاء تعليق القيادي الإصلاحي بعد أيام من ترويج وسائل إعلام محلية لما وصفته بالشراكة والتقارب بين حزب الإصلاح و جماعة الحوثي، استنادا لتصريحات قيادات حوثية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف العديني في منشور بصفحته على فيسبوك "الحوثي يسعى لتفكيك جبهة الشرعية لضمان تفوقه واستمرار سيطرته وهو أمر مفهوم، لكن أن يردد دعايته إعلام ينتمي للشرعية أو للجبهة المقاومة للحوثي بشكل عام فهذا هو المستغرب وغير المفهوم، إذ كيف تقوم باستكمال المهمة التي بدأها خصمك الذي يستهدف تماسك جبهتك، والملفت أن يتم الأمر بشكل يوحي بالتنسيق وتكامل الأدوار".
وتابع بالقول "يقولون ثمة تقارب بين الإصلاح والحوثي في أسمج كذبة عرفها تاريخنا الحديث، ليس لأنها لا تعكس الحقيقة وتتصادم بشكل صارخ مع الواقع بل وأيضا لأنها تصدر عن عقل طفولي يعمل خارج قواعد العقل السليم ويجهل شروط التحالفات والاتفاقات من هذا النوع الخطير الذي لا يمكن أن يصبح مادة خبرية بل تتم بتكتم عال وسرية تامة خاصة والمعركة ما زالت قائمة، لا شيء يثبته خطابكم إلا أن الإصلاح هو الجهة التي يصعب على الحوثي اختراقها ولذا يلجأ إلى حديث الأماني ولو أنه استطاع الوصول إلى الإصلاح ما تحدث أبدا ما".
وقال "لا الحوثي يصلح مصدرا للمعلومة ولا موقف الإصلاح بحاجة لتوضيح، وما نحتاجه جميعا أن نتنافس في مواجهة الحوثي وإرث الاستبداد والكهنوت الإمامي بدلا من السعي لتشويه طرف يبذل جهده المشهود في فعل ذلك".
خطاب الاماني ----------------- ما من شيئ اثقل على النفس من ان تجد نفسك مضطرا للتعليق على مواقع يمكن ان تكون اي شيئ...
Posted by عدنان العديني on Wednesday, February 13, 2019
وأردف "الإمامة هي جذر أزمات اليمن ولقد خبرت اليمنيين وطرق مواجهتهم ولديها إرثها التراكمي بتفكيك كل الجبهات المضادة فهي لا تنتصر إلا إذا تراخى الترابط الوطني وفقد اليمنيون جبهتهم الموحدة".
وختم القيادي الإصلاحي منشوره بالقول "إذا كانت الإمامة خطرا يرمينا بالنار فإن تمزيق الجبهة الوطنية خطر يفقدنا قدرة الرد على نار الإمامة تلك".