رفع نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، برقية تهنئة للرئيس عبدربه منصور هادي بذكرى ثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة.
كما عبر نائب الرئيس عن التهاني والتبريكات لأبناء الشعب اليمني الذي هتف بصوت واحد للدولة وللبناء والتغيير، ولأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين تروي دماؤهم الطاهرة تراب الوطن الغالي في سبيل عودة الدولة وتحقيق حلم اليمنيين بالأمن والاستقرار والرفاه.
وقال نائب الرئيس "ستةُ أعوامٍ من عُمْر ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية العظيمة، بما فيها وما اكتنفها من أحداثٍ عظام، كانت كفيلة لتكشف كم هو اليمني حرٌ، وكم هي اليمنية مكافحة، وكم هو اليمن غالٍ وكبير وفوق الجميع".
واعتبر الفريق الأحمر أن الثورة السلمية فتحت الباب مشرعا لكل الأصوات، وفتحت الساحات لكل الفعاليات التي تنشد التغيير، ومهدت الطريق أمام إنجاز حلم اليمنيين في بناء دولة المواطنة المتساوية على أسس تشاركية سليمة من خلال الحوار الوطني.
وأشار الأحمر إلى أن ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية النزيهة احتضنت كل اليمنيين بجميع أطيافهم من شرق الوطن إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله وكل أحرار اليمن في الداخل والخارج وحملة مشعل الحرية والكرامة والنور وجددت أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين.
وتابع "لقد أثبت الجيش الوطني وفي مقدمتهم أولئك الكوكبة الذين أعلنوا تأييدهم ودعمهم السلمي لمطالب التغيير في مارس من العام 2011، أنهم بحق جيل سبتمبر وأكتوبر وأنهم أوفياء لعهودهم وقسمهم العسكري بالرغم من حملات التشويه والاستهداف التي طالتهم".
وأضاف نائب الرئيس أنه يجب التذكير بأن المبادئ والقيم لم تكن يوماً ما حكراً على أحد، فكما أن دائرة سبتمبر ومناصريها اتسعت وتتسع فإن مؤيدي الشرعية، التي هي أحد نتاج 11 فبراير المجيد، تزيد يوماً بعد آخر مقابل تهاوي صفوف الانقلابيين واستكمال تحرير البلاد من الأيادي الإيرانية المتمثلة في ميليشيات الانقلاب.
