هاجم حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، ثورة 11 فبراير  التي أطاحت به وبنظامه منذ ستة أعوام، كما هاجم المحتفلين بها، مشيرا إلى أنها مخطط  صهيوني.
 
وقال حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع)، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، إن الحرب التي تشنها قوات التحالف العربي والذي تقوده السعودية في اليمن، لإعادة الشرعية، ضد الانقلابيين، يأتي استكمالاً للربيع العربي.
 
وأكد حزب المؤتمر أن المرحلة الراهنة تستدعي على كل القوى الوطنية والشرفاء من أبناء الوطن الوقوف صفاً واحداً والتكاتف فيما بينهم لمواجهة ما أسموه العدوان.
 
وأضاف البيان أن اليمن تعيش هذه الأيام الذكرى السادسة لما أسمي بالربيع العربي الذي خططت له الأجهزة الاستخباراتية للكيان الصهيوني في إطار الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية واستهدف تدمير مقدرات الدول الجمهورية الرافضة للهيمنة على القرار العربي المستقل والمقاومة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية الفلسطينية في سوريا وتونس وليبيا ومصر واليمن.
 
وقال البيان الصادر عن حزب المؤتمر (جناح المخلوع صالح) إنه لم يعد خافيا على أحد بأن ما حصل في منطقتنا العربية كان تنفيذاً لمخططات صهيونية وأمريكية بعد الاعترافات التي أعلنت أمام الرأي العام العالمي والذي نفذ من خلال أدوات ومكونات وأيادي عربية.
 
وأوضح البيان أنه بعد أن تكشفت الحقائق لبعض القوى والجماعات التي أعلنت أنها رافضة للهيمنة الإسرائيلية والأمريكية على سيادة القرار العربي تعمل على الاحتفاء بهذه الذكرى التي وصفها بالمأساوية. مشيرا إلى أن هذا الموقف يضع أكثر من علامة استفهام وتساؤل حول حقيقة المبادئ والشعارات المعلنة التي تتنافى مع التوجه لإحياء ذكرى تنفيذ مخططات المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.
 
ويحتفي اليمنيون بالذكرى السادسة لثورة فبرير المجيدة التي أطاحت بالمخلوع صالح وبنظامه الديكتاتوري الظالم المستبد، التي تصاف يوم غد السبت 11 فبراير.