[ يحيى الريمي قائد معركة تحرير القصر الجمهوري - تعز ]
لم يتوقع يحيى محمد الريمي، موجه مادة القرآن الكريم والتربية الاسلامية بمديرية صالة في مدينة تعز، أن الأقدار ستقوده ليصبح قائدا عسكريا واسماً لامعاً لتحقيقه انتصارات كبيرة ضد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.
يحيى الريمي من مواليد عام 1973، متزوج وأب لولدين وثلاث بنات، وكان أحد العاملين في المجال الخيري والإنساني، وعمل رئيسا لقسم القرآن الكريم في مؤسسة التواصل للتنمية.
وعندما اندلعت شرارة الثورة الشعبية في الحادي عشر من فبراير/شباط 2011 ضد نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، كان الريمي من أوائل المحتجين الذين خرجوا إلى ساحات الاعتصام بتعز، وتولى عددا من الأنشطة في ساحة الحرية حينها.
وبعد اندلاع المواجهات في تعز بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى، مطلع أبريل/ نيسان عام 2015، كان يحيى الريمي من أوائل المشاركين في تأسيسِ العملِ العسكري، وتولى زمام قيادة جبهة جبل الأخوة رغم أنه كان القائد، لكنه أيضا كان العنصر المرابط المقاتل الفذ الذي أرعب المليشيا الانقلابية وقصم ظهورهم في كل المعارك.
حقق الريمي انتصارات كبيرة بالسيطرة على جبل الأخوة، بالإضافة إلى مقر المؤتمر الشعبي العام وسوق الصميل وإدارة الأمن والمؤسسة الاقتصادية، وصولاً إلى بيت المخلوع صالح ومقر محافظة تعز وحي الدعوة والكمب والعسكري، والبنك المركزي وكلية الطب، واخرها القصر الجمهوري شرق مدينة تعز.