[ كنعاني ـ المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية ]
حذرت إيران، من خطر تصاعد حدة التوتر وانتشار نار الحرب في المنطقة، بسبب مغامرات الصهاينة الخطيرة، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بشدة العدوان الصهيوني على منشآت ميناء الحديدة مؤكدا أن الشعب اليمني يدفع ثمن دعمه المشرف لأهل غزة الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال.
وأوضح كنعاني أن الغارات الصهيونية تكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني القاتل للأطفال، محذرا من خطر تصاعد حدة التوتر وانتشار نار الحرب في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
واعتبر المجازر المستمرة والحصار الشامل على سكان قطاع غزة العزل، السبب الرئيسي للتوترات الحالية في المنطقة، مضيفا: طالما استمر عدوان الكيان الصهيوني على فلسطين، وخاصة قطاع غزة، فلن يعود السلام إلى المنطقة.
وحمّل كنعاني الكيان الصهيوني وداعميه، بمن فيهم حكومة الولايات المتحدة، المسؤولية المباشرة عن العواقب الخطيرة وغير المتوقعة لاستمرار الجرائم في غزة وكذلك الهجمات المتهورة على اليمن.
ومساء السبت الماضي، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء الحديدة غربي اليمن وخزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه؛ ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و87 جريحا، حسب وسائل إعلام الجماعة.
وتبنى الجيش الإسرائيلي الغارات على الحديدة، واعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر الجمعة؛ ما قتل إسرائيليا وأصاب 4 آخرين.
وفجر الجمعة، أعلنت هيئة البث العبرية، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفته بأنه "الأول من نوعه".
وقوبلت الغارات الإسرائيلية على الحديدة، بتنديد يمني وعربي واسع، حيث أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا الهجوم. وحذرت في بيان لها، إسرائيل وإيران والحوثيين من تحويل اليمن إلى ساحة حرب.