أعلنت مجموعة السلام العربي، الأحد، مباركتها وتأييدها، للبيان السعودي الإيراني الصيني والذي قضى بعودة العلاقة بين طهران والرياض.
وقال بيان صادر عن مجموعة السلام العربي، إن الاتفاق يعد تطوراً أكثر من إيجابي وأنه سيعكس نفسه على أكثر من حالة عربية وينهي العديد من التوترات والصراعات الداخلية العنيفة في أكثر من قطر عربي.
وأضاف بأنه من الطبيعي "تعاون وتعاضد الدول العربية والإسلامية أمام تحديات كبرى تواجهها وتؤثر على قدراتها التنموية واستقرارها ونسيجها الاجتماعي ناهيكم عن مواجهة التحدي الأهم وهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة لفلسطين وفي قلبها القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأوضحت أن تطبيق الاتفاق وحسن النوايا سينقل المنطقة كلها إلى آفاق جديدة يسودها التعاون والتكامل وتحقيق المنافع المشتركة.
وأكد البيان، أن المنطقة، عانت لعدة عقود من صراعات لم تخدم مصالحها الحقيقية وحان الوقت للالتفات إلى رعاية هذه المصالح وتعظيمها بما يخدم استقرار ورفاهية كل شعوب المنطقة التي تتطلع إلى التعاون والسلام وخاصة إن قواسمها المشتركة يقل نظيرها في غيرها من المناطق.
وثمنت مجموعة السلام العربي، دور سلطنة عمان وجمهورية العراق الذي توجته جمهورية الصين الشعبية باتفاق بكين الثلاثي.