"الرئيس" النائب عيدروس الزُّبيدي يشارك في اجتماعات #منتدى_دافوس. الأمر فيه العديد من أوجه الغرابة أبينها فيما يلي:
- أولا المشاركة في هذا المنتدى تتم بصفة شخصية حيث يُدعى الشخص لموقعه المؤثر في الدولة لكًنه صاحب رؤية، ويُدعى لكونه خبيراً اقتصادياً أو رجل أعمال كبير ورؤيوي.
- لا تتم المشاركة في منتدى دافوس عبر وفود رسمية تمثل دولاً، فما بالك إذا كان الوفد كالوفد الذي يرأسه الأخ عيدروس الزُّبيدي يمثل نصف دولة فاشلة.
- هذه المشاركة تمثل شكلا من أشكال الترف في الوقت والجهد اللذين ينصرفان خارج الأولويات والاهتمامات اليمنية في هذه المرحلة.
- ليس هناك من نموذج يمكن للزُّبيدي أن يعرضه في دافوس سوى الفشل في قيادة اليمن والفشل في قيادة الانفصال عن اليمن وفي تأمين تجربة انفصال ملهمة على الرغم من هشاشة الدولة التي يريد الانفصال عنها.
- تتزامن المشاركة التَّرفية للأخ عيدروس الزُّبيدي مع مؤتمر وزاري دولي يعقد في نيويورك لحشد الدعم للحكومة التي تعاني من خطر التهاوي الاقتصادي المريع.
- هذه أول مشاركة للأخ عيدروس ذي الخلفية اليسارية، في هذا المحفل الغربي ذي الأجندة الإمبريالية، مما يعني أن الأمر ربما يتعلق بأجندة تأهيل وتسويق إماراتية، تنعكس في طبيعة اللقاءات كاللقاء مع رئيس إقليم كردستان الذي يحتفظ بتجربة انفصال فاشلة.
وأخيراً لا يسعني إلا أن أتمنى لنائب رئيس مجلس القيادة التوفيق في مهامه الدولية الغامضة.