حذر مجلس شباب الثورة، من الذهاب باليمن باتجاه تقاسم النفوذ ضمن سيناريو يبقي البلاد تحت سلطة المليشيات، وعلى رأسها جماعة الحوثي، مستغربا صمت المكونات السياسية دون إبداء أبسط مواقف رافضة أو حتى متحفظة لكل هذه التهديدات والوضع السياسي المشوّه.
وقال مجلس شباب الثورة في بيان له إنه لا يحق لما يسمى بالمجلس الرئاسي إبرام أية اتفاقيات خارج إطار التوافق الوطني الجمهوري، ولا يحق للمجلس التفريط بمكتسبات اليمنيين من جمهورية ووحدة وديمقراطية ودولة قانون، تعليقا على الأحداث التي شهدتها محافظتي عدن وتعز.
وأضاف أن استمرار ارتهان القرار السياسي للسعودية والإمارات وللاعبين الدوليين لن يقود البلاد الا إلى مزيد من الفوضى، محذرا من تفريط القوى السياسية اليمنية بمكتسبات اليمنيين، التي راكموها منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
وأشار إلى المواقف الصادرة عن المجلس الرئاسي، تجاه تصعيد مليشيا الإنتقالي في عدن، واصفا إياها بأنها ضعيفة ومهزومة.
كما أشار إلى زيارة طارق صالح، وسماه "قائد مليشيات الساحل"، إلى مدينة تعز، مؤكدا تورطه بارتكاب جرائم ضد اليمنيين والمتظاهرين السلميين منذ 2011.
وأكد البيان، على فراغ المشهد السياسي من القوى الوطنية الحارسة للثوابت والمكتسبات اليمنية؛ ثم ضعف وارتهان القرار السيادي اليمني، داعيا إلى استنهاض الرفض الشعبي ضد ارتهان القرار السياسي الرسمي والحزبي بيد تحالف الاحتلال وأدواته، وكذا ضد جماعة الحوثي.