نفذ عدد من المهندسين والعمال والموظفين التابعين للقطاعين النفطيين ( 32 ، 43) في حضرموت اليوم الإثنين وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة الشرعية في قصر "معاشيق" بالعاصمة عدن .
وخلال الوقفة طالب عمال وموظفو القطاعات النفطية ( 32 ، 43، 47) في حضرموت بتسريع القرار المعلق في رئاسة الوزراء بضم القطاعين النفطيين ( 32 ، 43 ) في حضرموت إلى شركة بترومسيلة وسرعة تشغيلهما .
وقال المحتجون انهم يعانون منذ أكثر من ست سنوات من الظلم والإجحاف بحق الموظفين والعاملين بهذه القطاعات النفطية بعد الفصل التعسفي في نهاية شهر مايو 2015 والذي أقدمت عليه الشركة النرويجية DNO والتي كانت مشغلة لهذه القطاعات المذكورة.
وناشد المحتجون خلال وقفتهم الإحتجاجية، الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي بسرعة تشغيل القطاعات الثلاثة والتي كانت شركة DNO النرويجية مشغلة لها، قبل أن تُقرر وقف أعمالها في اليمن، وتسريح موظفيها دون سابق إنذار وبطريقة غير قانونية.
وكانت شركة بترومسيلة قد بدأت بالشروع في الإنتاج من القطاع (32) وتشغيل البئر صلصلة (1) وقيامها بمد أنبوب النفط الدائم من البئر دون النظر لحق العمال السابقين بالعودة إلى أعمالهم هو خروج صريح عن أحد وأهم الأسس التي تخول للشركة بالإنتاج من القطاع (32) .
وأعتبر المحتجون قرار الشركة قرارا سافرا بحق العمال بالعودة لأعمالهم المكفول بحسب قانون العمل اليمني واتفاقية الإنتاج وبحسب الأحكام الصادرة من المحكمة لصالح العمال وأسوة بما عاملتم به عمال القطاعات النفطية الأخرى التي تم استلامها من قبل شركة بترومسيلة.