كشف اجتماع مجلس جامعة صنعاء الذي دعت له جماعة الحوثي عن فشل ذريع لها بفرض سيطرتها على جامعة صنعاء وفرض تعييناتها الأخيرة في قيادة الجامعة.
حيث دعا القائم بأعمال نائب وزير التعليم العالي والمعين من الجماعة عبدالله الشامي مع المكلف برئاسة جماعة صنعاء من قبله فوزي الصغير صباح اليوم لاجتماع مجلس الجامعة لكنه مني بفشل ذريع.
وقالت مصادر في الجامعة أن نصاب الاجتماع لم يكتمل مما أضطر الشامي والصغير لتغطية الحضور بموظفين من داخل الجامعة، بعد مقاطعة أغلب أعضاء المجلس للاجتماع البالغ عددهم 27 عضوا.
وأوضحت المصادر أنه من أصل 18 عميد كلية في الجامعة لم يحضر سوى 2 فقط، ورفض كل من نقابتي التدريس والموظفين وممثلي فئات اعضاء هيئة التدريس وأمين الجامعة الحضور.
وهو ما وضع الشامي والصغير في موقف محرج نظراً لما سبق الاجتماع من ترهيب وترغيب لأعضاء المجلس للحضور وصل حد إغراء نائب عميد إحدى الكليات بمنصب العميد الكلية الذي رفض الحضور.
وأشارت المصادر بأن الحادثة كشفت عن مدى نجاح الإضراب الشامل في الجامعة المتواصل منذ ثلاثة أسابيع رفضا لتعيينات جماعة الحوثي في قيادة الجامعة والذي تقوده نقابتي أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
ولفتت المصادر إلى أن الشامي وعقب الاجتماع سارع بالاتصال بالنقابتين طالبا منهم الالتقاء من أجل التفاوض وحل الأزمة عقب فشل الاجتماع.