اعلنت الاجهزة الامنية في عدن عن تنفيذها حملة امنية لتمشيط مديرية المنصورة تستهدف اخراج الجماعات المسلحة من العابثين بالأمن والإستقرار ومرتكبي جرائم القتل والإغتيالات والتفجيرات التي استهدفت قيادات الدولة ورجال الامن والمواطنين من المحافظة.
 
وقال بيان صادر عن مركز الإعلام الأمني في عدن – حصل (الموقع على نسخة منه) ان الحملة تأتي امتدادا للخطة الأمنية الأولى، ووفقا للاجتماع الذي عقدته اللجنة الامنية الاحد بمشاركة قيادات من قوات التحالف العربي، وخرج بالموافقة على تنفيذ الخطة الامنية لاستتباب الوضع الامني واستقراره بعدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح واستكمال خطة الانتشار الامني صوب بقية المديريات التي كانت تعبث بها الجماعات المسلحة الإرهابية وفي مقدمتها مديريات المنصور والشيخ عثمان ودار سعد.
 
 واكد مصدر امني ان الوقت حان لتطهير المنصورة من الجماعات المسلحة التي عرقلة عجلة الامن والبناء من خلال تنفيذ الإغتيالات وتفخيخ السيارات وتفحيرها فوق رجال الامن وقيادات الدولة والمواطنين لغرض زعزعة الامن والإستقرار لصاح اجندة تتبع الحوثي وعفاش.
 
واكد بأن الاجهزة الامنية قررت تطهير مديرية المنصورة من هذه الجماعات الارهابية وبسط الامن والإستقرار فيها بعد رفض هذه الجماعات تسليم انفسهم للأجهزة الأمنية والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار العاصمة عدن.
 
وقال البيان وحدات من الامن توغلت في شارع التسعين والاحياء السكنية القريبة منه بعد تمكنها من تأمين جولة كالتكس والخط الرابط بين البريقا والمنصورة.
 
واوضح بأن قوات الامن بدأت بتنفيذ حملة ملاحقة الجماعات المسلحة التي انسحبت من موقع الاشتباكات في اطراف المنصورة من اتجاه جولة كالتكس والبلدية والغزل والنسيج الى امام المجلس المحلي حيث توعدت الاجهزة الامنية والمقاومة بضربات موجعة للجماعات المسلحة.
 
 واعلنت اجهزة الامن في البيان ان الساعات القادمة ستحمل مفاجئات جديدة وسيتم الاعلان عنها لاحقا حتى يتم بسط الامن والإستقرار في عموم مديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وتطبيق خطة الانتشار الامني المعلن عنها مسبقا ضمن المرحلة الثانية للخطة الامنية حتى تشمل جميع مديريات العاصمة عدن، وفقاً للبيان.