قالت مصادر محلية بمحافظة سقطرى إن مليشيا الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة فرت من ميناء حولاف بعد ساعات من السيطرة على بوابته والاشتباك مع أفراد حراسته اليوم الثلاثاء.

وأوضحت المصادر في تصريحها لـ"الموقع بوست" أن فرار المليشيا جاء بعد وصول حملة عسكرية إلى الميناء بتوجيه أصدره محافظ المحافظة رمزي محروس لقوات الجيش والأمن بالتعامل مع تلك المليشيا، مؤكدة أن الوضع في الميناء أصبح تحت سيطرة قوات الأمن في المحافظة.

وذكر بيان صادر عن محافظ المحافظة إن تعزيزات من الجيش والأمن وصلت إلى الميناء وتمكنت من السيطرة عليه وتأمينه، بينما لاذت المليشيا بالفرار.

وقال البيان إن مجموعة من العناصر التي وصفها بالتخريبية وتطلق على نفسها مسمى الحزام الأمني هاجمت الميناء الساعة الثانية ظهرا، واشتبكت مع قوات خفر السواحل المكلفة بتأمين الميناء، وعقب وصول التعزيزات فرت من الميناء.

وكانت مليشيا محلية في محافظة سقطرى تمكنت من السيطرة على بوابة ميناء حولاف بعد اقتحامه اليوم الثلاثاء والاشتباك مع أفراد الحراسة التابعين لقوات خفر السواحل.

وقالت مصادر محلية في سقطرى لـ"الموقع بوست" إن المليشيا المعروفة بقوات الحزام الأمني التي شكلتها وتمولها دولة الإمارات العربية المتحدة أغلقت الميناء الذي يعد الأول في المحافظة عقب اقتحامها لبوابته الرئيسية، بعد اشتباكات مع أفراد الحراسة منذ ظهر اليوم.

ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من محاولة الاعتداء على موكب وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ سقطرى رمزي محروس من قبل ذات المليشيا، وبعد أيام من زيارة رسمية لرئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك لدولة الإمارات ولقائه بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 وفي وقت سابق أكد محافظ سقطرى رمزي محروس رفضه إنشاء تشكيلات عسكرية أو قوات أمنية خارج إطار المؤسسات الرسمية، وتعهد بعدم السماح بتشكيل قوات "الحزام الأمني" في المحافظة على غرار ما حدث في محافظات أخرى.