سخر القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي من الحوثيين وثورتهم المزعومة، التي وصفها بالنكبة.
وتسائل البخيتي في منشور له على صفحته بالفييسبوك: ما هي إنجازات نكبة 21 سبتمبر التي يتحدث عنها عبد الملك الحوثي؟.

 واجاب ساخرا: لا غاز، لا بترول، لا ديزل، لا كهرباء، لا صحة، لا تعليم، لا دولة، لا نظام، لا قانون، لا حياة كريمة، لا سلام، ولا حتى بطانيات، واضاف: صحيح أنهم لم يفتعلوا تلك الأزمات، لكن أخطائهم السياسية وغبائهم منقطع النظير تسبب في كل تلك الكوارث.
وخاطب البخيتي زعيم المتمردين الحوثيين: هل تعلم يا عبدالملك الحوثي ان اصحابك لصوص بطانيات؟، لو سرق احدهم بطانيتك هل ستثق فيه انه سيحرر وطن؟.

وقال: لصوص البطانيات لن يجلبوا الا الدمار مهما أطلقوا من شعارات جميلة، لصوص البطانيات سيحولون الوصاية السعودية على اليمن الى استعمار مباشر بالدبابات والمدرعات، و التحرير يحتاج الى قيم ومبادئ ومشاريع بحجم وطن لا مشاريع "أبو تفاحة" اسم احدى البطانيات حقي.

وعن قضية البطانيات التي تحمس لها في منشوره قال: ليست مهمة لي الا في رمزيتها، وهذه الذكرى الأسبوعية لها، وسيتكرر تناولي لها لأنها تثبت الانحطاط الذي وصل اليه الحوثيين، وتعد ترمومتر لسلوكهم ليس أكثر، وإذا ما تم اعادتها سأتبرع بها لأي اسرة فقيرة بعد أن اغسل آثار لصوص الحوثيين العالقة فيها.

واضاف: كنت اراهن على ما تبقى من أخلاق الحوثيين، فأسقطها المقلى بالضربة القاضية، ليس لأنه اُلقي على رأسي من "حوثيات الله"، بل لأنه أسقط ورقة التوت عن الحوثيين، واضاف: فطالما استخدموا ذلك الاسلوب القذر لا استبعد منهم افتعال اي اشكال بهدف قتل اي معارض، ومصير قحطان وخبر استشهاده ـ إذا صح ما اخبرني به بعضهم ـ بعد أن حوله الحوثيون الى درع بشري خير دليل، فالأنظمة القمعية تتعدد في اساليب قمعها واستهدافها لخصومها لكن النتيجة واحدة.

وختم البخيتي منشوره بالقول: لن أقول للحوثيين كما قال الفنان الكبير لطفي بوشناق للحكام العرب: خذوا المناصب والمكاسب لكن خلو لنا الوطن، بل سأقول لهم: خذوا البطانيات والمفارش والمداكي والمدافل لكن خلو لنا اليمن.