[ الحوثيون يتهمون إسرائيل والدول الكبر ى بالوقوف وراء السيطرة على باب المندب ]
قال الناطق الرسمي باسم عبد الملك الحوثي محمد عبدالسلام على صفحته في الفييس بوك إن السيطرة العسكرية على بابا المندب مغامرة ستكون لها عواقب وصفها بالغير محسوبة
وأضاف رغم حرصنا طوال الفترة الماضية على تجنيب باب المندب أي صراع عسكري لما له من تداعيات معروفة على اليمن والمنطقة والعالم فإن إفتعال العدو اليوم لمعركة في باب المندب ومهاجمة المواقع التابعة للجيش التي تقوم بمهام الحماية والمراقبة الأمنية هو تصعيد مكشوف وغير مبرر هدفه إثارة المجتمع الدولي حول سلامة الممر الملاحي كون تلك العناصر قد وصلت إلى طريق مسدود ولم تعد حربها على اليمن سوى إنتقام للمأزق التي وضعت نفسها فيه ولهذا تسعى إلى جر العالم لمغامراتها الغير محسوبة .
ونبه الناطق المجتمع الدولي ألا ينخدع لما وصفه بالتضليل السعودي وأن يدرك أن من يجر الصراع اليوم إلى باب المندب دون أي مبرر هو العدو الذي بات يهيئ المنطقة للعناصر الإجرامية من القاعدة وداعش كما بات معروفا في مناطق دخلها الإحتلال الأجنبي ، فإن الجيش والامن واللجان الشعبية سيدافعون عن كل شبر من اراضي ومناطق الجمهورية اليمنية وسيتصدون للغزاة بإذن الله تعالى ونحمل من أشعل فتيل النار المسئولية الكاملة عن هذه الحماقات الغير محسوبة وتداعياته
من جانبه قال الإعلامي الحوثي محمد العماد إن الحرب البارده بين الدول الكبرى انتهت بعد وضع حجر الاساس لمعركة باب المندب.
وأضاف قد يقول البعض بان ازاحة باب المندب خلال حرب سته اشهر باليمن كانت بيد طرفي الصراع فهذا غير صحيح .
مؤكدا أنه لم تكن ازاحة باب المندب الا باتفاق الدول الكبرى حينها لادراكهم بان اي مواجهه هناك ستكون عواقبها على جميع دول العالم وذلك بسبب موقع باب المندب الاستراتيجي في ايقاف وشل التجاره الدولية للشرق الاوسط
وطالب العماد دول الخليج بالتقاط خطر المرحله القادمة علية وإزاحة اليمن عن المعركة الدولية القادمة وإعلان وقف العمليات العسكريه والعوده الى طاولة حوار يمني يمني بمباركة عربيه.
من جانبه قال عبد الوهاب الشرفي الكاتب المقرب من الحوثيين إن المحاولات الاسرائيلية للتواجد في باب المندب ليست متاخرة بل انها تعمل لذلك منذ عقود.
وأضاف بأنه سبق ان تقدمت اليمن بشكاوى ضد اسرائيل الى الامم المتحدة في السبعينات كما كانت الاحداث التي شهدتها تلك المنطقة مع اريتريا ذات صله بهذا الموضوع وكذلك هناك مراكز عسكرية و ابحاثية و ملاحية صهيونية تتواجد في الدول المجاورة للمنطقة لمهمة هي القرة على التدخل و مراقبة و دراسات كلها متعلقة بمضيق باب المندب .
وقال الشرفي :ليست اسرائيل فقط هي من يقدر اهمية هذا المضيق بل كل دول العالم تقدر ذلك ، ولكن اسرائيل لاتنظر فقط لاهميته الملاحية والتجارية وانما تنظر اليه باعتباره نقطة من اهم النقاط المتعلقة بمستقبل وامن دولة اسرائيل في حال اي مواجهات عسكرية محتملة يكون هذا الكيان طرفا فيها .
وختم الشرفي كلامه قائلا :اتخذ القرار وبدأ العمل العسكري في المضيق وسيكون تداعيات ذلك كبيرة وخطيرة وستغير مجرى الحدث في اليمن والمنطقة تماما .
