طالب حراك الكرامة السلمي، بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، الحكومة والسلطات المحلية بالمحافظة للإستجابة لمطالب الحراك الذي يدعو لمعالجة الإقصاء والتهميش الذي طال أبناء مناطق "الواحدي" بشبوة، والتنكر لأدوارهم في مساندة القوات الحكومية والإنخراط في صفوف المقاومة التي تصدت لهجمات الحوثيين وشاركت في انتصارات 2015م.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الأول والذي عقدته رئاسة حراك الكرامة السلمي لأبناء مناطق الواحدي في محافظة شبوة ممثلة بالشيخ صالح منصور بن دابي لقميشي رئيس حراك الكرامة بحضور قيادات أفراد المقاومة في قرن (السودا) في منطقة "العرم" في أرض قبائل القموش.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، فإن الحراك ناقش القضايا الذي تخص قيادات أفراد المقاومة، وما وصلت إليه الأوضاع من حالة التهميش والاقصاء التي تعرضت لها تلك القيادات، وإخراجها من المشهد السياسي والعسكري والامني على مستوى المحافظة.
ولفت البيان، لحالة الاقصاء وغض الطرف من قبل الجهات المعنية والمختصة التي تتصدر المشهد حالياً، وتنكرها لما سماها البيان بـ "التضحيات العظام والدماء التي سجلت حروف النصر وفرحة الانتصار في حرب صيف 2015 م في قرن السوداء في لقموش، حيث كانت حصنا منيعا يصعب اختراقه".
وخلال اللقاء استمع الشيخ صالح منصور بن دابي لقميشي رئيس حراك الكرامة السلمي لأبناء مناطق الواحدي، إلى جملة من الهموم والمطالب التي تؤرق الواقع المعيشي والامني للمواطنين، حيث ثمن المشاركون الدور الذي يقوم به الحراك في نقل معاناة الناس وإيصال أصواتهم لجهات الاختصاص، مؤكدين على أهمية استمرار النهج السلمي في الدفاع عن الحقوق والمطالبة بالإصلاح ووقف عمليات التهميش والإقصاء.
وشدد حراك الكرامة على أهمية إنصاف قيادات أفراد المقاومة في قرن السودا بما يليق بمكانة وحجم ووزن التضحيات التي قدموها.
ودعا الحراك إلى رص الصفوف ولم الشمل وتوحيد مكونات المقاومة في أرض الواحدي بشكل عام وفي مقدمتها مقاومة لقموش، لتكون جسدا واحداً يهدف إلى تحقيق وتعزيز أهدافها المنشودة بأكثر قوة وصلابة.