أعلن الحزب الجمهوري الأمريكي رسمياً في اليوم الثاني من مؤتمره المنعقد في كليفلاند في ولاية أوهايو، أمس الثلاثاء، أن رجل الأعمال الثري والمثير للجدل دونالد ترامب سيكون مرشحه إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك على الرغم من الانقسامات التي بدت واضحة بين قيادات الحزب بشأن ترشيحه.

وكان ترامب سعى في اليوم الأول من المؤتمر إلى إعادة اللحمة إلى الحزب بعد الانقسامات التي هزته طوال العام الفائت، والتي تمحورت خصوصاً حول ترشيحه. وقال متوجهاً إلى مندوبي الحزب «سوف نفوز».

وفي مداخلة قصيرة لتقديم زوجته ميلانيا التي أدلت بكلمة أمام المؤتمرين، أظهر المليادرير الصاخب ثقة رغم التشنج والانقسامات العلنية.

وقال «سنحقق فوزاً كبيراً»، ثم قدم زوجته قائلاً «سيداتي سادتي، فخر كبير لي أن أقدم السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة».