دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى فحص دم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، لمعرفة ما إذا كان ثملاً أم لا، بعد ظهوره إلى جانب الرئيس الحالي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، في حفل تأبين خمسة ضباط شرطة قضوا برصاص قناص في دالاس هذا الأسبوع، في غمرة تظاهرات الاحتجاج على قتل الشرطيين البيض أمريكيين من أصل إفريقي في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا.
فقد حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تظهر بوش الابن وهو يترنح إلى الأمام والخلف، وعلى وجهه ابتسامة عريضة أثناء تأدية الجميع أغنية «الحرب» خلال تأبين ضحايا العنف في دالاس، حيث ظهر الجميع وعلى محياهم الحزن الشديد والجدية في معية أوباما وزوجته ميشيل التي كانت تمسك بيد بوش الابن، وعلى الجانب الآخر من المنصة كان عمدة دالاس مايك رولينجز، وقائد شرطة دالاس ديفيد براون، الرجل الذي خسر شقيقه وابنه جراء العنف في المدينة، وعلى وجوههم حزن عميق.
وكتب كثير المدونيين على الوسائط أن الرئيس بوش كان تحت تأثير الكحول لذا بدا فاقداً رباطة جأشه وعلى غير طبيعة محفل التأبين الحزين وسط مطالب بالتحقيق في الأمر.
يذكر أن بوش كان مدمناً على معاقرة الخمرة عندما كان رجل نفط، ومالكاً لناد رياضي، قبل أن ينتخب حاكماً لولاية تكساس، التي انتقل بعدها بسنوات إلى البيت الأبيض.
