توقّع مسؤولون ووسائل إعلام أمريكية، الجمعة، مصرع 1300 شخصًا فقدوا في اندلاع الحرائق في جزر هاواي قبل أكثر من أسبوع.
وتحدث موقع "أكسيوس" عن أن هاواي تستعد لتحطيم رقم قياسي بعدد الضحايا وارتفاعها إلى أكثر من 1300، وهو عدد المفقودين منذ اندلاع الحرائق.
وبحسب السلطات المحلية، لا يزال أكثر من 1000 شخص في عداد المفقودين، بعد أسبوع من حرائق "تاريخية" شهدتها هاواي، وتوقعت أن تواصل حصيلة الضحايا بالارتفاع مع استمرار جهود فرق البحث في المناطق المنكوبة.
ووفق آخر إعلان رسمي، بلغت حصيلة القتلى 111 شخصا في الحرائق الذي اندلع في بلدة لاهينا التاريخية.
لكن المعطيات تؤكد أنه الرقم ليس نهائيًا، خاصة فيما يتعلق بالمفقودين، رغم أن بعض الجهات وضعت احتمالية أن يكونوا ناجين لكن ليس لديهم إمكانية الإبلاغ عن مكانهم بعد فرارهم بسرعة خوفا من النيران.
في المقابل، بدأت تطفو على التصريحات الرسمية سمة الواقعية، حيث قال حاكم هاواي جوش غرين، إنه "لن يكون هناك ناجين في المنطقة الشمالية".
وأضاف في تصريحات لشبكة CBS الإخبارية الأمريكية، الإثنين، "ربما ستنفطر قلوبنا بشكل لا يمكن بلسمته، إذا كان ذلك يعني مزيدا من الوفيات الكثيرة".
وتابع غرين: "لا أحد بيننا يفكر هكذا، لكننا مستعدون للعديد من القصص المأساوية".
وقال إن "عدد الأشخاص المفقودين بعد الحرائق انخفض من 2000 إلى حوالي 1300 بعد استعادة خدمة إشارة الهواتف المحمولة مؤقتًا في أجزاء من الولاية".
وحتى الخميس، انتهت أطقم الطوارئ من تفتيش 40 بالمئة من موقع كارثة الحريق، وفقًا لبيان صادر عن السلطات المحلية في ماوي.