[ الشيخ طاهر الأشرفي ]
استنكر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، إدراج الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التحالف العربي الذي تقوده المملكة لاستعادة الشرعية باليمن، ضمن اللائحة السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، جنباً إلى جنب مع المتمردين الحوثيين في التقرير السنوي للأمم المتحدة الذي يعرض محنة الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة.
وقال الأشرفي في تصريح صحفي: "إن التقرير متناقضاً مع قرارات الأمم المتحدة نفسها، ولا يقبله أي إنسان عاقل".
وأكد أن وضع بان كي مون التحالف العربي الذي يدعم الشرعية باليمن في كفة موازية للمليشيات الحوثية المتمردة، يتعارض مع المنطق، ويتعارض كذلك مع موقف الأمم المتحدة التي أيدت استعادة الشرعية في اليمن.
وذكر أن بان كي مون استقى معلومات خاطئة ومضللة من قبل الأطراف المتمردة في اليمن، التي تعمل على المخطط الإيراني الرامي لتدمير المنطقة بأسرها.
وقال الأشرفي: "إن الأمة الإسلامية بأفرادها وعلمائها تؤيد التحالف الدولي الذي يهدف إلى استعادة الشرعية في اليمن والوقوف مع الشعب اليمني، ضد التمرد الحوثي الذي يعمل على تنفيذ أجندة إيرانية تهدف لإضعاف الأمة الإسلامية لتشتيت كيانها ".
ولفت إلى أن الأمم المتحدة ستفقد مصداقيتها بإصدار مثل هذه التقارير السلبية غير المتوازنة.
وأضاف أن هذا التقرير يدل على أن الأمم المتحدة تلتزم الصمت على الانتهاكات الإيرانية والروسية في سورية، والانتهاكات الأخرى التي تمارس في بلاد المسلمين لاسيما في العراق وأفغانستان وكشمير.
ودعى الأشرفي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الاعتماد على مصادر موثوقة في جمع المعلومات من على أرض الواقع، وأن لا يساوي بين من يدافع عن الشرعية في اليمن، وبين من يستبيح الأطفال خلال المعارك ويستخدمهم لنقل الأسلحة ويستعملهم دروعا بشرية في المستشفيات والمدارس.