تواجه الآلاف من معارضي دونالد ترامب ومؤيديه أمس الأول (الجمعة) في أجواء متوترة خارج تجمع للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وأعلنت السلطات توقيف 12شخصا حاول أحدهم تسلق سياج لكن دون تسجيل أعمال عنف أو عمليات توقيف على نطاق واسع خلال تجمعات أخرى لترامب في مدن أخرى.
وفي أعقاب خطاب ألقاه ترامب في مركز المؤتمرات في المدينة، أمرت الشرطة الحشود بالتفرق، إذ اعتبرت أن تجمعهم مخالف للقانون. إلا أن آلاف المتظاهرين من المعسكرين رفضوا مغادرة المكان لساعات بعد انتهاء الحدث. وبدأت الصدامات عندما راح متظاهرون يتبادلون السخرية من بعضهم البعض بينما قام آخرون بإلقاء زجاجات مياه وحجارة. وشوهد متظاهر مؤيد لترامب وهو يستخدم رذاذ الفلفل ضد متظاهر آخر.
وتدخل عشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب بين المجموعتين قبل أن يفرضوا على الحشود مغادرة المكان المحيط بمركز المؤتمرات. وتنظم الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا الأكبر لجهة عدد السكان في الولايات المتحدة في السابع من حزيران.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب بين ترامب والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
من جهة أخرى، أعلن ترامب عدوله أخيرا عن المشاركة في مناظرة تلفزيونية مع المرشح الديموقراطي بيرني ساندرز.
وأعلن ترامب تراجعه في بيان لجهة غير رسمية ومبررا قراره بتقدم هيلاري كلينتون بشكل واضح في السباق نحو بطاقة ترشيح الحزب الديموقراطي.
وقال في البيان «بما أن عملية تعيين المرشح الديموقراطي تعاني من التزوير وبما أن هيلاري المخادعة ورئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي ديبورا واسرمان لن تسمحا بفوز ساندرز، وبما أني المرشح المفترض للحزب الجمهوري، لا أرى أنه من العدل أن أتواجه مع المرشح الثاني».
وكان ترامب قطع خطوة تاريخية بحصوله على العدد اللازم من المندوبين ليفوز بالترشح الآلي عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2016 في تتويج لحملة غير تقليدية استمرت نحو عام.