قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن "أوروبا ارتكبت الكثير من الأخطاء التي سيتوجب عليها دفع ثمنها، وها هي تدفع الثمن الآن "بخروجها من إطار الراحة والرفاهية الخاصة بها".
وأضاف بيسكوف: "لقد عاشوا بشكل مريح للغاية وبرفاهية، وهنا بالضبط وحول هذا الموضوع تصب كلمات ماكرون بأن هذه الحقبة ستنتهي بالنسبة لأوروبا. لقد ارتكبوا الكثير من الأخطاء وسيتعين عليهم دفع ثمنها، وهم يدفعون ثمنها الآن من خلال خروجهم من إطار الراحة والرفاهية التي اعتادوها".
وأضاف أن "رفض أوروبا السخبف لخدمة معدات خط أنابيب الغاز نورد ستريم ليس خطأ شركة غازبروم، ولكن وفقا للعقد، يجب عليهم صيانتها، فهذا ليس خطأ شركة غازبروم إنه خطأ هؤلاء السياسيين الذين اتخذوا قرارا بشأن العقوبات".
وتابع: "هؤلاء السياسيون المؤسفون هم الذين يجبرون الآن مواطنيهم على الموت بسبب الصدمات عندما يرون فواتير الكهرباء. والآن، عندما يصبح الجو أكثر برودة، سيصبح الوضع أسوأ".
من جانب آخر وصف بيسكوف الوضع بدعم الاتحاد الأوروبي لنظام كييف، بالمروع، منوها بأنه من الفظاعة أن تكون الأسلحة الألمانية في أيدي النازيين الذين أطلقوا النار على الجيش الروسي، قائلا: "حقيقة أن الأسلحة الألمانية في أيدي المتطرفين الذين يطلقون النار على رجالنا هي حقيقة وحشية. وحقيقة أن ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى تدعم بلدا يسمح نظامه للنازيين بالسير في الشوارع مع الرموز النازية هو في الواقع أمر مروع".
من جانبه قال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، أن قوات بلاده تمكنت في الساعات الـ24 الأخيرة من تدمير 11 دبابة، و17 عربة عسكرية، و10 مدرعات، في منطقتي ميكولايف، وكريفوروجسكي.
ولفت إلى مقتل أكثر من 150 جنديا أوكرانيا، وإسقاط طائرة من طراز سوخوي 25. كما أشار إلى مقتل 120 جنديا أوكرانيا وتدمير مستودع للذخيرة في منطقة كراماتورساك.
وأوضح أن القوات الروسية تمكنت من إسقاط 287 طائرة عسكرية، و151 مروحية، و1872 مسيرة، و372 منظومة دفاع جوي. وأضاف أنها دمرت أيضا 4804 دبابة وعربة مدرعة، و824 راجمة صواريخ، و3367 مدفعية، و5276 عربة عسكرية.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
*المصدر: RT