اتهم مسؤول سابق عن الأمن في "تويتر" موقع التواصل الاجتماعي بإخفاء نقاط الضعف في نظام الحماية والكذب بشأن كشف الحسابات المزيفة.
وهذه الاتهامات تأتي في قلب نزاع قانوني بينه وبين إيلون ماسك.
في وثيقة جاءت في 84 صفحة أرسلت الشهر الماضي إلى هيئة تنظيم سوق الأوراق المالية الأمريكية (SEC) ووزارة العدل الأمريكية (DOJ) وهيئة المنافسة الأمريكية (FTC) كشفتها الثلاثاء صحيفة "واشنطن بوست" وسي إن إن، ندد بيتر زاتكو بما قال إنها "إخفاقات خطيرة وصادمة وتجاهل متعمد وتهديدات للأمن القومي والديموقراطية".
وأكد موقع "تويتر" في بيان تلقته وكالة فرانس برس أن الأمن وحماية البيانات من بين أولوياته. بالنسبة إلى المجموعة فإن الشكوى "تتضمن تناقضات ومعلومات غير دقيقة".
واتهم تويتر أيضا المسؤول السابق بأنه انتهازي ويهدف إلى "المساس بتويتر وزبائنها ومساهميها".
وفي الشكوى يتحدث زاتكو عن خوادم قديمة جدا وبرامج تتعرض بسهولة للقرصنة ويزعم أن المديرين التنفيذيين في تويتر سعوا لإخفاء عدد محاولات القرصنة عن السلطات الأمريكية وكذلك أعضاء مجلس الإدارة.
كما أكد أن الشركة كانت تعطي الأولوية لزيادة عدد مستخدميها على حساب مكافحة البريد العشوائي.