أفادت وسائل إعلام باكستانية، بأن قوات الأمن حاصرت منزل رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق عمران خان لاعتقاله، فيما توافد الآلاف من مناصريه إلى محيط منزله لحمايته، ومنعوا القوات الباكستانية من إتمام مهمتها.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن "شرطة إسلام أباد تغلق الطرق المؤدية إلى المنطقة، حيث يقع مقر إقامة خان، وأنصاره يتوافدون على المنطقة لإحباط اعتقاله". 

 
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع أنصار عمران خان من أجل التصدي لمحاولة اعتقاله من قبل السلطات.
 
 
والأحد، تظاهر أنصار حزب إنصاف الباكستاني بزعامة عمران خان؛ احتجاجا على استمرار السلطة في احتجاز القيادي بالحزب شهباز غل منذ 10 أيام.

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن شهباز غل، الذي يشغل منصب مساعد رئيس الحزب.

في هذه الأثناء، أصدرت الحكومة المحلية في البنجاب -التي يقودها متحالفون مع عمران خان- مذكرة اعتقال بحق 12 مسؤولا في الحزب الحاكم.

يشار إلى أن عمران خان أقيل من منصب رئيس الوزراء في أبريل/نيسان الماضي، بعدما خسر تصويتا في البرلمان على حجب الثقة إثر أزمة سياسية استمرت أسابيع.

وينظم أنصار خان احتجاجات مستمرة تطالب بتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، ويقولون إن الولايات المتحدة تآمرت للإطاحة بحكومة خان؛ ردا على اتخاذه مواقف لا ترضى عنها الحكومات الغربية، مثل موقفه المحايد من الحرب الأوكرانية، والانحياز إلى القضايا الإسلامية.
 

ومؤخرا، منعت السلطات الباكستانية بث قناة "آري نيوز" (ARY News) التلفزيونية لخان في معظم أنحاء البلاد، واعتقلت مسؤولا سياسيا أجرت معه مقابلة.