علق الرئيس الأفغاني الأسبق، حامد كرزاي على حكم حركة طالبان عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان قبل نحو عام، واصفا حال بلاده بأنها أكثر أمانا من ذي قبل، لكنها أكثر فقرا أيضا.

ووصف كرزاي في مقابلة مع "سي أن أن" انسحاب الولايات المتحدة من بلاده العام الماضي بأنه "مخز" لكل من الشعبين الأفغاني والأمريكي، قائلا: "لقد كان الانسحاب مخزيا لنا نحن الشعب الأفغاني وأيضا للشعب الأمريكي".

وحول التغيرات التي شهدتها البلاد منذ تولي طالبان الحكم قال: "من ناحية الأمن قد تحسن كثيرا، لكن من ناحية أخرى، البلاد أصبحت أكثر فقرا".

وأضاف: "الشعب الأفغاني أكثر سعادة لأنه لم يكن هناك صراع واسع النطاق كما كان قبل وصول طالبان، إننا لا نفقد العديد من الأرواح، وليس لدينا العديد من الضحايا كما كان من قبل، البلد من حيث الأمن العام للأفراد والمواطنين أفضل، ونحن سعداء بذلك، لكن من ناحية أخرى، أصبحت البلاد فجأة أكثر فقرا، غادر ملايين الأفغان البلاد ويحاول المزيد المغادرة".

واستحوذت طالبان على السلطة في أفغانستان في 15 آب/ أغسطس 2021 بعد انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة التي واجهت مقاومة عنيفة من الحركة ومزيدا من الخسائر.