أعلن منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية الإيرانية، إنريكي مور، الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة القطرية، الدوحة، انتهت "دون أي تقدم".
وانعقدت على مدار يومين محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي؛ بغية كسر الجمود بشأن كيفية إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى.
وقال إنريكي مور، في تغريدة على تويتر: "يومان مكثفان من المحادثات غير المباشرة في الدوحة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف: "لسوء الحظ، لم يتحقق بعد التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق. سنواصل العمل بجهد أكبر لإحياء اتفاق رئيسي لمنع الانتشار النووي ودعم الاستقرار الإقليمي".
في وقت سابق، رحبت قطر باستضافة الحوارات غير المباشرة، برعاية أوروبية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها إنها مستعدة لتوفير الأجواء التي تساعد كافة الأطراف على إنجاح الحوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن المفاوضات هدفها حل الملفات العالقة لرفع العقوبات عن إيران، وإن الكرة باتت الآن في الملعب الأمريكي، وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة، فإنه يمكن التوصل إلى نتيجة.