هدمت السلطات الهندية، عددا من منازل الشخصيات الإسلامية في ولاية أوتار براديش، بزعم أنها مرتبطة بإثارة أعمال شغب في البلاد، عقب تصريحات مسيئة للنبي محمد والمسلمين، أدلى بها عضوان بارزان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، مسيئة للنبي محمد والمسلمين.
واعتقلت السلطات الهندية 300 شخص على خلفية الاحتجاجات ضد التصريحات المسيئة، التي أثارت غضب المسلمين في البلاد، كما أثارت غضب أكثر من اثنتي عشرة دولة إسلامية.
وقال المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية أوتار براديش، إن رئيس وزراء الولاية، يوغي أديتياناث، أمر بهدم أي مؤسسات ومنازل غير قانونية لأشخاص متهمين بالتورط في أعمال شغب خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت صحيفة هندوستان تايمز، بأن أحد المنازل التي هدمت هو منزل سياسي يدعى جاويد أحمد. وابنة هذا الرجل هي أفرين فاطمة، وهي ناشطة إسلامية بارزة في مجال حقوق الإنسان.
كما هدمت في الولاية ممتلكات شخصين آخرين، متهمين بإلقاء الحجارة، أثناء مظاهرات، بعد صلاة الجمعة.
وارتفع خطاب الكراهية والهجمات ضد المسلمين بشكل حاد، منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا، الهندوسي المتطرف، إلى السلطة في 2014.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في الهند مقاطع فيديو توثق اعتداءات الشرطة الهندية على مسلمين تظاهروا احتجاجا على تصريحات مسؤولين أساءت للنبي محمد والمسلمين.
ونشر عضو المجلس التشريعي الهندي بولاية أوتار خاند، مقطع فيديو تحت عنوان "نعيد الهدايا للمتمردين"، في إشارة إلى المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرات الاحتجاجية، ويظهر المقطع تعرض مسلمين للضرب في أحد أقسام الشرطة الهندية ضمن الولاية.