صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة عضوا، الخميس على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بسبب غزوها أوكرانيا، وذلك بتأييد 93 صوتا.
وعارضت 24 دولة هذا التعليق، وهو الثاني في تاريخ الأمم المتحدة بعد قرار حول ليبيا في 2011، فيما امتنعت 58 دولة عن التصويت. لكن الأصوات الممتنعة لم تؤخذ في الاعتبار ضمن غالبية الثلثين المطلوبة والمحصورة بين الأصوات المؤيدة والمعارضة فقط.
من جانبه اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، الروس بارتكاب فظائع جديدة في أوكرانيا و"في هذه اللحظة بالذات" وفق قوله.
وأضاف: "المساءلة حتمية وضرورية، ولكن الإجراءات قد تأخذ وقتا طويلا".
وتابع بلينكن: "قدمنا لأوكرانيا، الأسلحة والأنظمة الدفاعية التي تحتاجها، والتي يمكن أن تستعملها بشكل ناجع".
مهمة صعبة
بدوره قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية نجحت في التصدي لمحاولة روسيا السيطرة على كييف لكن معركة كبيرة ما زالت تنتظرها في جنوب شرق البلاد.
وقال ميلي للمشرعين خلال جلسة استماع: "هناك معركة كبيرة ما زالت في الانتظار في جنوب شرق البلاد، حول منطقة دونباس، دونيتسك إذ يعتزم الروس حشد قواتهم ومتابعة هجومهم".
وأضاف: "أعتقد أن هناك سؤالا بلا إجابة الآن.. كيف سينتهي ذلك".