قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن "وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، تعمل على تسريع إنتاج صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات، وصواريخ "جافلين" المضادة للدبابات".

وأوضحت أن "الولايات المتحدة الأمريكية، تهدف من خلال ذلك إلى تزويد مخزونها المستنفد، نتيجة إرسالها عددا من الصواريخ إلى القوات الأوكرانية التي تواجه الغزو الروسي".

ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مسؤولين دفاعيين، قولهم إن "أوكرانيا تحتاج يوميا إلى 500 صاروخ جافلين، و500 صاروخ ستينغر، وذلك وفقا لقائمة طلبات المساعدة العسكرية الأخيرة". 

وأفادت بأن "القوى الغربية، أرسلت إلى كييف حوالي 17000 صاروخ مضاد للدبابات، و2000 صاروخ مضاد للطائرات"، مشيرة إلى أن "ذلك تم في السابع من آذار/ مارس الجاري، أي بعد بداية الغزو الروسي لأوكرانيا بأسبوعين".

وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة، قدمت في السادس عشر من آذار/ مارس الجاري، حزمة مساعدات بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا، تضمنت 800 صاروخ ستينغر، و2000 صاروخ جافلين".

ونوهت إلى أن "خط إنتاج صواريخ ستينغر الذي تم إغلاقه في وقت سابق، أعادت البنتاغون تشغيله الآن لتلبية الطلب الخارجي". 
 

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيسيكا ماكسويل، إن واشنطن تسعى لزيادة الإنتاج، بهدف تلبية الطلبات.

وأشارت إلى أن بلادها تدرس العديد من الخيارات، "لزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقليل المدة الزمنية للإنتاج"، وذلك بالتشاور مع المصنع الرئيسي "رايثيون".

ونوهت إلى أن ذلك قد يتطلب زيادة أعداد العاملين في خطوط الإنتاج، وتصنيع مكونات جديدة لاستبدال الأجزاء القديمة، فضلا عن شراء أدوات إضافية ومعدات اختبار لخط الإنتاج.

من جهتها، أفادت المتحدثة باسم شركة "لوكهيد مارتن"، المصنعة لصواريخ جافلين، بأن شركتهم تمتلك المقومات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد في المستقبل المنظور".