قتل سبعة من عناصر القوات غير النظامية في انفجار أثناء قيامهم بحراسة موقع زاره الرئيس الباكستاني في شمال غرب البلاد، الثلاثاء، حسبما أعلن مسؤولون.
 

وقع الهجوم في بلوشستان، أكبر أقاليم باكستان وأقلها كثافة سكانية وتؤوي حركة انفصالية تشن عمليات تمرد محدودة منذ عقود.
 

وفي الأسابيع القليلة الماضية صعد المسلحون هجماتهم مع عمليات استهدفت قواعد لقوات الأمن.
 

وقال المسؤولون إن الهجوم الأخير استهدف منطقة سيبي، على بعد أقل من 800 متر عن المكان الذي حضر فيه الرئيس الباكستاني عارف علوي فعالية في وقت سابق الثلاثاء.
 

وقتل سبعة من أفراد قوة حدودية غير نظامية، فيما أصيب 17 آخرون بينهم شرطيون بجروح، وفق مسؤول في الشرطة دستين دشتي.

 
وقال إن "الهجوم وقع بعد 25 دقيقة تقريبا على مغادرة الرئيس المنطقة" مضيفا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه هجوم انتحاري.
 

بدوره أكد المسؤول في إدارة بلوشستان هاشم غلزائي حصيلة القتلى.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
 

وبلوشستان المحاذية لإيران وأفغانستان، أفقر الأقاليم الباكستانية رغم ثروتها من الموارد الطبيعية.
 

وكثيرا ما شعر المتمردون بالاستياء إزاء مشاريع تعدين وطاقة مربحة في المنطقة يقولون إن الأهالي لا يستفيدون منها.
 

وتصاعد التوتر في السنوات الماضية عقب تدفق استثمارات صينية ضمن مشروع الصين "مبادرة حزام وطريق".
 

وتقوم الصين بتحديث طرق الطاقة والبنى التحتية في إطار برنامج بقيمة 54 مليار دولار يعرف بالممر الصيني الباكستاني الاقتصادي، وسط قلق الدولتين إزاء تهديدات أمنية للمشاريع.
 

والشهر الماضي شن انفصاليون هجوما استمر أربعة أيام في موقعين في المنطقة قتل فيه تسعة جنود.