أعلنت وزارة المالية الصينية، السبت، أن بكين ستزيد ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,1 بالمئة هذا العام، وسط توتر عالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهذه النسبة مرتفعة قليلا عن الزيادة في العام الماضي، والتي بلغت 6,8%.
وتمّ تخصيص نحو 1,45 تريليون يوان (230 مليار دولار) للدفاع الوطني، وفقا لتقرير الميزانية الحكوميّة. وبذلك، تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانيّة دفاعيّة في العالم بعد الولايات المتحدة.
وقال مراقبون إن الميزانية أغفلت الكثير من إنفاق الصين على الأسلحة، ومعظمها يتم تطويره محليًا، بحسب "أسوشييتد برس".
ويمثل إعلان اليوم استمرارًا للإنفاق الكبير والمتزايد الذي منح الصين جيشًا قويًا يتحدى هيمنة القوات المسلحة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتُعدّ الزيادة في الإنفاق العسكري الصيني أعلى بكثير من النموّ المتوقّع لإجمالي الناتج المحلي، والذي حدّده، السبت، رئيس الوزراء لي كه تشيانغ عند 5,5% للعام الحالي.
وتأتي الزيادة في الميزانية العسكرية في وقت يتصاعد التوتر العالمي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو الأمر الذي رفضت بكين حتّى الآن إدانته، قائلة إنّها "تتفهم" المخاوف الأمنيّة لموسكو.