أعلنت روسيا، الأربعاء، أنها أحبطت هجوما "إرهابيا" كان يستهدف كنيسة في شبه جزيرة القرم.

يأتي الإعلان في ظل تصاعد التوتر بالأزمة الأوكرانية بعد اعتراف موسكو بـ"استقلال" مناطق الانفصاليين في أوكرانيا.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الأربعاء، إنه أحبط هجوما إرهابيا استهدف كنيسة أرثوذكسية في شبه جزيرة القرم، واعتقل ستة أفراد، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف في بيان: "منع جهاز الأمن الفيدرالي وقوع عمل إرهابي في جمهورية القرم. ونتيجة للإجراءات المتخذة، فقد تم اعتقال ستة مواطنين روس، من أنصار المنظمة المتطرفة الأوكرانية "برافي سيكتور" أو "القطاع الأيمن" (وهي منظمة محظورة في روسيا)، الذين كانوا يستعدون لتفجير عبوة ناسفة في إحدى الكنائس الأرثوذكسية في المنطقة لتخويف السكان".

وتابع: "صادر جهاز الأمن الفيدرالي مكونات عبوة ناسفة من أحد المحتجزين بتهمة التحضير لعمل إرهابي في شبه جزيرة القرم، كما أنه تم العثور على مراسلات مع خطط ورموز "القطاع الأيمن"، بحسب ما أفاد به مكتب الأمن المركزي.

وأشار البيان إلى أنه "تم العثور على دعاية الفكر الراديكالي على شبكة الإنترنت في معدات الاتصالات الخاصة بالراديكاليين، وتمت مصادرة رموز منظمة "القطاع الأيمن" في عناوين سكنهم".

وأضاف البيان: "سيتم اتخاذ القرارات الإجرائية المناسبة في ما يتعلق بالمعتقلين".

يذكر أن روسيا سيطرت على شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا عام 2014، ومن ثم ضمتها إلى روسيا بعد تنظيم استفتاء شعبي رفضته أوكرانيا والأمم المتحدة.