أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، تطوير صاروخ أرض-أرض بإمكانه، وفق مداه المعلن، بلوغ أراضي الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد موقع “سباه نيوز” التابع للحرس الثوري بأن الصاروخ سمي “خيبر شكن”، ووصفه رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري بالصاروخ الاستراتيجي “البعيد المدى”.

وذكر موقع “سباه نيوز” أن مداه يصل إلى 1450 كيلومترا فيما يعمل على الوقود الصلب ولديه قدرة على المناورة لاختراق الأنظمة المضادة للصواريخ.

وأضاف الموقع أن “قدرته على المناورة وسرعته الفائقة تسمحان له ببلوغ أهداف بمدى 1450 كلم”.

في واشنطن، قالت جالينا بورتر متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن “تطوير صواريخ بالستية ونشرها من جانب إيران هو تهديد للأمن الدولي وكذلك تحدٍ كبير لحظر انتشار” الأسلحة.

وأضافت أن الولايات المتحدة تنوي مواصلة “استخدام وسائل عديدة” من أجل “منع أي تقدّم جديد للبرنامج الصاروخي الإيراني”.

وتملك إيران أكبر ترسانة صواريخ على مستوى الشرق الأوسط.  وتبعد إسرائيل مسافة تقل عن ألف كيلومتر عن حدود إيران الغربية.

وفي 24 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت الجمهورية الإسلامية 16 صاروخا بالستيا في ختام مناورات عسكرية وصفها كبار قادة الجيش بأنها تمثّل تحذيرا لإسرائيل.

وأفاد باقري، الإثنين، أن إيران تتمتع بـ”اكتفاء ذاتي من جهة المعدات العسكرية”، مشيرا إلى أن لديها إمكانات تؤهلها لتصبح أكبر مصدّر للأسلحة في العالم في حال رفعت العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

ويفيد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن بأن إيران تملك نحو 20 طرازا من الصواريخ البالستية إضافة إلى صواريخ كروز وطائرات مسيّرة.

وتتفاوت قدراتها، إذ يبلغ مدى “قيام-1” 800 كلم بينما بإمكان “قدر-1” التحليق على مسافة تصل إلى 1800 كلم. ويؤكد المعهد أن أولوية إيران حاليا تتمثل بزيادة دقة صواريخها.