كشفت وزارة الخارجية في حكومة طالبان تفاصيل محادثاتها التي انطلقت الأحد الماضي، مع ممثلين عن المجتمع المدني الأفغاني في العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة القائم بأعمال خارجية الحركة مولوي أمير خان متكي.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن اليوم الأول خصص للاجتماع مع شخصيات أفغانية وعدد من ممثلي المجتمع المدني، وأسفر عن بيان مشترك صادر عن الجانبين يرفض أي عمل عسكري ضد الحكومة الحالية في أفغانستان.
وبحسب جدول الأعمال، فقد خصص اليوم الثاني والثالث من الاجتماع للمساعدات الإنسانية والاقتصادية، والقضايا الأمنية وحقوق الإنسان في أفغانستان، وتعليم المرأة وتشغيلها، كما دارت مناقشات مفصلة بين المبعوثين الخاصين ورؤساء عدد من الجمعيات الخيرية، بين اللجان العامة والفنية.
وأشار البيان إلى أن أعضاء من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والوفد الأمريكي وممثلي الجمعيات الخيرية أشادوا بالتقدم الذي أحرزته حكومة طالبان في مجالات الأمن ومكافحة الفساد والتعليم وغيرها من المجالات، وأعربوا عن أملهم في تحقيق مزيد من التقدم.
وتناول الاجتماع بعض الاهتمامات المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة وعدد من القضايا الأخرى، كما تم عقد اجتماعات خاصة مع ممثلي مختلف الدول، حول تسريع وزيادة وبناء العلاقات السياسية مع أفغانستان، بحسب نص البيان.
