قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية؛ إن بلاده تندد بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مساء الأربعاء.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا أسرع من الصوت هذا الأسبوع، وقالت إنه أصاب هدفه بنجاح، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يأتي هذا فيما تسعى بيونجيانج إلى امتلاك قدرات عسكرية جديدة مع توقف محادثات نزع السلاح النووي.
واختبرت كوريا الشمالية لأول مرة إطلاق صاروخ أسرع من الصوت في أيلول/ سبتمبر الماضي، لتنضم بذلك إلى سباق تتقدمه قوى عسكرية كبرى لنشر هذه المنظومة المتطورة من الأسلحة.
وعلى النقيض من الصواريخ الباليستية التي تحلق في الفضاء الخارجي قبل أن تعود في مسارات بالغة الانحدار، تتحرك الأسلحة الأسرع من الصوت باتجاه أهداف على ارتفاعات أقل، ويمكنها أن تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات، أي حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية؛ إن "النجاحات المتتالية في اختبارات الإطلاق في مجال الصواريخ الأسرع من الصوت، لها أهمية استراتيجية تتمثل في أنها تسرع بمهمة تحديث القوة المسلحة الاستراتيجية للدولة".
وأضافت أن الرأس الحربي الأسرع من الصوت الذي اختبرت البلاد إطلاقه يوم الأربعاء، "أصاب بدقة" هدفا يبعد 700 كيلومتر.
ولم تختبر بيونغ يانغ قنابل نووية أو صواريخ باليستية عابرة للقارات منذ 2017، لكنها طورت في السنوات القليلة الماضية، وأطلقت مجموعة من الصواريخ والرؤوس الحربية الأكثر قدرة على المناورة، وتهدف من ذلك على الأرجح، بحسب محللين، إلى التمكن من تجاوز دفاعات صاروخية مثل التي تستخدمها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.