قالت وسائل إعلام، إن الشرطة الهندية فتحت تحقيقا بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب، مع محاميين نشرا تقريرا عن انتهاكات تمارس ضد المسلمين في ولاية تريبورا شمالي شرق البلاد.
وذكرت وسائل إعلام أن السلطات في ولاية تريبورا اتهمت المحاميين بمحاولة "بث الفتنة" من خلال التقرير الاستقصائي الذي اتهم متطرفين هندوسا بممارسة تطهير عرقي ضد المسلمين.
وكان التحقيق الذي نشره "الاتحاد الشعبي للحريات المدنية" في الهند، اتهم جماعات متطرفة بقتل مسلمين في تريبورا، مع الإشارة إلى وجود تقصير وتقاعس من الشرطة.
ومنذ أيام، تتعرض مساجد ومنازل ومتاجر للمسلمين بولاية تريبورا الهندية، لهجمات وأعمال تخريب، على يد "عصابات هندوسية متطرفة".
وبدأت أعمال العنف ضد المسلمين في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد مظاهرة نظمتها منظمة "فيشوا هندو باريشاد" (المجلس الهندوسي العالمي)، تخللتها خطابات تحريضية.
وتضغط الجماعات الهندوسية على السلطات منذ أسابيع في مدينة غورغاون الشمالية خارج نيودلهي لمنع المسلمين من أداء صلاة الجمعة في الأماكن المفتوحة.
وعام 2018 أثارت الجالية الهندوسية اعتراضات مماثلة على أداء المسلمين الصلوات في الأماكن المفتوحة.
ويتهم منتقدون حزب رئيس الوزراء بهاراتيا جاناتا بـ"اضطهاد الأقليات بما في ذلك الأقلية المسلمة في البلاد" التي تقدر بـ22 مليون نسمة.
لكن حكومة مودي، ترفض اتهامها بأن لديها أجندة هندوسية وتشدد على أن الهنود من جميع الديانات لديهم حقوق متساوية.
ويهيمن حزب بهاراتيا جاناتا، على ولاية هاريانا وعاصمتها غورغاون التي تسمى أيضا غوروغرام.