قالت لجنة حقوق الإنسان الوطنية الإثيوبية إن مجموعات مسلحة وبمساعدة قوات أمن قتلت 600 شخصا مدنيا في تيغراي في التاسع من نوفمبر، والتي وصفت بـ"المذبحة".
ووقعت المذبحة في بلدة ماي كادرا في أسوأ هجوم على المنطقة حتى الآن، والتي تشهد صراعا بين القوات الفيدرالية وجبهة تحرير تغيراي.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في وقت سابق إن العشرات أو المئات قتلوا في الهجوم الذي تعرض له أهالي ماي كادرا.
ويشير تقرير لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية إلى أن مجموعة من شباب تيغراي تعرف باسم "سامري" قامت باستهداف العمال من غير المنطقة والذين يعملون في مزارع السمسم والذرة في المنطقة.
وقالت إنه تم قتل مئات الأشخاص وضربوا بالهراوات أو الطعن بالسكاكين والفؤوس وخنق بعضهم بالحبال.
وأضافت اللجنة أن الهجوم قد يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
ولجنة حقوق الإنسان هيئة مستقلة إداريا، وإن كان رئيس الوزراء، آبي أحمد هو من عين مديرها دانيال بيكيلي.
وأمهل آبي أحمد، الأحد قادة إقليم تيغراي 72 ساعة لإلقاء السلاح قائلا إن تلك "الفرصة الأخيرة" أمامهم.
ورد رئيس تيغراي وزعيم "جبهة تحرير شعب تيغراي" ديبريتسيون جبريمايكل على هذه المهلة بالقول "إننا شعب له مبادئه ومستعد للموت".
ويثير احتمال شن هجوم على ميكيلي التي تعد 500 ألف نسمة بالإضافة إلى عدد غير محدد من النازحين لجأوا إليها منذ اندلاع النزاع، قلق المجتمع الدولي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان.