دعت المملكة العربية السعودية وزراء خارجية الدول الإسلامية الى عقد اجتماع طارئ بمقر المنظمة بالرياض الخميس المقبل لبحث السياسات العدوانية الإيرانية ضد المملكة بعد اقتحام البعثات الدبلوماسية في إيران.
 
وسيبحث الاجتماع تداعيات الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران و مشهد.
 
ووفقا لوكالة الانباء السعودية فقد تلقّى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، رسالة من وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، دعا فيه لعقد الاجتماع، و وافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده.
 
من جهتها نقلت صحيفة عكاظ  عن المتحدث باسم منظمة التعاون الإسلامي السفير طارق بخيت حديثه أهمية الاجتماع الوزاري الإسلامي الطارئ، الذي يعقد في ظروف صعبة تمر بها الأمة الإسلامية ويتطلب التنسيق والتشاور بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن الاجتماع يعقب لقاءين هامين، خليجي وعربي لمناقشة تداعيات اقتحام البعثة السعودية في إيران، ولم يعط بخيت أي تفاصيل أخرى عن الاجتماع الوزاري الإسلامي.
 
وقالت الصحيفة انها علمت من مصادرها أن الأمين العام للمنظمة يجري مشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء للسعي لإنجاح الاجتماع والخروج بقرارات تحقق مصلحة الأمة الإسلامية وعدم السماح لتكرار اقتحام السفارات في الدول الأعضاء.
 
وأشارت المصادر إلى أن الدول الإسلامية ستبدي انزعاجها من الانتهاكات الإيرانية ومساعيها المستمرة لشق الصف الإسلامي، مشيرة إلى أن دول الخليج ومعظم الدول العربية والإسلامية ستكون لها مواقف قوية ورادعة للسياسات العدوانية الإيرانية في اجتماع جدة.
 
وستندد الدول الإسلامية المشاركة في الاجتماع بشدة بعملية اقتحام البعثات السعودية في إيران، وستعلن دعمها الكامل لقرار قطع العلاقات مع إيران.
 
 ومن المتوقع أن يتحفظ أو يمتنع كل من العراق ولبنان على البيان الختامي، فيما ترفض إيران البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الوزاري الإسلامي.
 
ومن المقرر ان يرأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي.