[ أنييس كالامار المقررة الخاصة في الأمم المتحدة لحالات الإعدام خارج نطاق القضاء (يسار) في محيط القنصلية السعودية بإسطنبول ]
تفقدت أنييس كالامار المقررة الخاصة في الأمم المتحدة لحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، محيط القنصلية السعودية في إسطنبول قبل لقائها المدعي العام التركي عرفان فيدان.
وذكرت كالامار في تصريحاتها للصحفيين أنها أبلغت القنصلية السعودية متأخرا بموعد الزيارة، وستضطر للانتظار إلى حين أخذ الإذن من أجل الدخول.
كما تلتقي المقررة الأممية مع المدعي العام التركي في إسطنبول للاطلاع على تفاصيل أوسع بشأن تحقيقات بلاده في قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكدت مصادر في وزارة العدل التركية للجزيرة أن أنقرة تدعم بكل الوسائل مهمة كالامار وستقدم لها كامل التسهيلات، وكذلك المعلومات التي ستبرز أهميتها فور تقديم المقررة الدولية تقريرها للأمم المتحدة.
وكانت المقررة الأممية بحثت أمس في العاصمة أنقرة مع وزير العدل التركي عبد الحميد غل مسار التحقيق في قضية خاشقجي.
من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أنطونيو غوتيريش يعتبر عمل المقررين الخواص مهما للغاية، وإنه يشجع الدول الأعضاء على التعاون معهم.
وجاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كان الأمين العام للمنظمة الدولية يعتقد أن على السعودية أن تتعاون مع تحقيقات أنييس كالامار في مقتل خاشقجي.
وكانت كالامار أعلنت الأسبوع الماضي أن فريقا قانونيا ومختصا في الطب الجنائي يضم ثلاثة خبراء دوليين، سيسعى للوقوف على "طبيعة ومدى المسؤوليات الواقعة على الدول والأفراد" فيما يتعلق بتلك الواقعة.
ويرافقها في زيارتها المحامية البريطانية هيلينا كينيدي، والرئيس السابق للأكاديمية العالمية للطب الشرعي دوارتي نونو فييرا.
وأصبحت قضية خاشقجي من بين الأبرز والأكثر تداولا على الأجندة الدولية منذ الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.