[ بيان الاتحاد دعا لدعم منتجات تركيا ]
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى مساندة تركيا والوقوف معها في حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة.
وحث المسلمين على دعم الاقتصاد التركي بكل الوسائل المتاحة؛ تحقيقا للأخوة الإنسانية.
وذكر في بيان صادر عنه «يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تسارع الأحداث في المنطقة، والاستفزازات المتعددة للجانب التركي ومحاولة الضغط عليهم عبر الملف الاقتصادي تارة، أو الزج بتركيا في أتون صراع يبدد طاقتها، ويعطل نهضتها؛ وذلك للموقف الأخلاقي الذي تتمسك به في تعاملها مع الأزمة السورية، والسلوك الإنساني الذي تنتهجه في التفاعل مع أزمة اللاجئين السوريين».
وأضاف البيان الصادر بتوقيع كل من رئيس الاتحاد الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي والأمين العام أ.د.علي محيي الدين القره داغي: «يثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وجماهير الأمة العربية والإسلامية، مواقف تركيا المشرفة من قضايا أمتنا الإسلامية العادلة، وبخاصة موقفها من الثورة السورية، وتضحياتها الجمة من أجل الشعب السوري الثائر ضد حكومة بشار الأسد المجرمة التي قتلت منهم مئات الآلاف، وسجنت عشرات الآلاف، وما زالت تشرد الملايين».
وذكر البيان: «يدعو الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي، وكافة الدول الحرة لمساندة تركيا في مواقفها الشجاعة ومحافظتها على مبادئها وسيادتها».
وطالب الاتحاد العرب والمسلمين جميعا بالوقوف مع تركيا، وتأييدها ودعمها بكافة ألوان الدعم والتأييد. ويدعو الله أن يلهم الرئيس المؤمن أردوغان ورئيس وزرائه الأمين أوغلو: الحكمة والسداد لنصرة الحق، والعمل لخير الإسلام والمسلمين، والإنسانية جمعاء.
وأكد الاتحاد على ضرورة دعم الاقتصاد التركي، وأضاف: «يرى ذلك واجبا أخلاقيا إسلاميا تقتضيه الأخوة الإيمانية، ويستلزمه الولاء للمسلمين، الذي تضافرت عليه آيات القرآن الواضحة، والسنة النبوية الصحيحة.
واختتم: «حفظ الله تركيا وجميع بلاد الإسلام والمسلمين من الشرور والفتن، وقطع دابر القوم الظالمين».