[ الرئيس الروسي بوتين ]
قال موقع «سي أن أن» إنه في الوقت الذي يشهد تصعيداً بين موسكو وأنقرة إثر إسقاط طائرة روسية من طراز SU-24 من قبل مقاتلتين من طراز F-16 تركيتين بعد اعتراضها بالمجال الجوي لبلادهما، نشرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية الحكومية تفسيراً لذلك.
جاء في تقرير الوكالة: «فيما تتوالى التساؤلات حول ملابسات هذا الحادث وعجز الطائرة الروسية عن حماية نفسها، لا بد من التوضيح والإشارة إلى أن الطائرة الروسية وهي من نوع سو-24 أصيبت بصاروخ جو- جو أطلقته مقاتلة تركية من طراز أف-16 تسللت من الخلف، حسب ملاح الطائرة الروسي الذي نجا في الحادث».
وتابع التقرير: «سو-24 هي طائرة قاذفة مخصصة لإنزال القنابل الموجهة والعادية ذات القدرات التدميرية الكبيرة على المواقع والتحصينات الأرضية المعادية، وتطير بسرعات أقل من السرعة التي تحلق بها الطائرات الاعتراضية أو المقاتلة، لضرورة حملها أكبر قدر ممكن من القنابل، بما يجعلها عاجزة عن القيام بمناورات الاشتباك الجوي مع الطيران المعادي، ويحرمها فرصة الرد وحماية نفسها، وفي معايير استخدام القاذفات خلال القصف الجوي على العدو، ترافقها طائرات حربية من نوع آخر، وهي الطائرات المقاتلة أو الاعتراضية، لتوكل إليها مهام حماية القاذفات طوال مسار تحليقها منذ الإقلاع، حتى تفرغ حمولتها من القنابل على رؤوس العدو ومواقعه وتعود إلى قواعدها».
وأشار التقرير إلى أن «ما حصل في حادث استهداف القاذفة الروسية، تلخص في أنها كانت عائدة إلى مطار حميميم السوري من مهمة ألقت خلالها حمولتها من القنابل على مواقع بشمال سوريا، دون أن ترافقها مقاتلات أو طائرات اعتراضية».