قال أكاديمي بارز في جامعة «أكسفورد»: إن الغالبية العظمى من الناس الذين ينضمون لتنظيم «الدولة الإسلامية» يتم تجنيدهم من قبل العائلة والأصدقاء، وإن التطرف قلما يحدث داخل المساجد.
 
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، قال سكوت أتران، خلال حلقة نقاشية استضافتها الأمم المتحدة، إنه بالبحث تبين أن ثلاثة أرباع من ينضمون إلى «الدولة الإسلامية» تم تشجيعهم على ذلك من قبل الأصدقاء والزملاء.. وأضاف الخبير أن نحو %20 آخرين يتم تجنيدهم لهذا التنظيم من قبل أفراد الأسرة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب الهجمات التي شهدتها باريس قبل نحو أسبوعين، ظهرت دعوات واسعة للمجتمعات الإسلامية لبذل مزيد من الجهود لنبذ التطرف بطريقة منظمة.
 
وأوضح أتران أن البحث أظهر أن «التطرف نادرا ما يحدث في المساجد، وأن من يقومون بالتجنيد بالتأكيد ليسوا غرباء أو أشخاصا مجهولين».
 
وقال أتران إن تنظيم «الدولة الإسلامية» يعرض نفس نوع «الجذب الثوري» الذي حدث خلال الثورة الفرنسية، والثورة البلشيفية في روسيا، وصعود ألمانيا النازية.
 
وأضاف أن الغرب صنف التنظيم بشكل غير دقيق كإرهابيين حمقى، لكن في الحقيقة هذه الجماعة تفهم نوعية الشباب الذين تجذبهم، أكثر من الحكومات التي تقاتلها.