دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حلفاء بلاده في المساعدة على إنجاح العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بلاده على إيران.
وقال إن إيران ماضية في بيع الأسلحة بالشرق الأوسط رغم قرارات الأمم المتحدة، وإن الولايات المتحدة الأميركية ستمضي قدما في محاولاتها إجبار إيران على تغيير سلوكها عبر حزمة عقوبات اقتصادية. مشيرا إلى أن واشنطن لن تكتفي بالعقوبات التي تستهدف حرمان إيران تماما من أي مداخيل عبر بيع النفط، بل تحرص على جمع أكبر عدد من الحلفاء والشركاء لدعم الخطة.
وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بحث الملف مع مسؤولي الناتو على هامش قمة الحلف واستبق الاجتماعات بتغريدة أكد فيها على ضرورة قطع جميع مصادر التمويل الذي تستخدمه طهران في تمويل الإرهاب والحروب بالوكالة حسب قوله.
وكانت واشنطن حددت الرابع من نوفمبر المقبل موعدا لحظر استيراد النفط الإيراني، وأن الحصول عليه بعد هذا التاريخ يعد خرقا للعقوبات الأميركية على إيران.
الرئيس ترمب توقع أن ترضخ إيران للشروط الأميركية التي يرى أنها تعامل واشنطن الآن باحترام أكثر من أي وقت مضى على حد قوله.
يأتي ذلك في وقت مازالت الدول الأوروبية تحاول إنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي، الأمر الذي بات يتطلب من الطرفين خارطة طريق للاستمرار في منع إيران من تطوير برنامجها النووي وتحجيم برنامجها الصاروخي والقضاء على سلوكها الذي يقوض استقرار المنطقة.