أقرت روسيا رسمياً باحتمال أن يكون تحطم طائرتها في سيناء نهاية الشهر الماضي ناجماً عن تفجير إرهابي، حيث قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن هناك احتمالاً بأن يكون تحطم الطائرة ناجماً عن عمل إرهابي، معلناً عودة نحو 25 ألف روسي من مصر.
ويتزامن ذلك مع ترجيح إسرائيل فرضية التفجير، بعد إعلانها عن رصد اتصالات لتنظيم داعش حول الطائرة المنكوبة وتسليمها للولايات المتحدة وبريطانيا، التي سلمتها بدورها لموسكو.
وتبحث الولايات المتحدة مع مصر وروسيا إرسال فريق أمني للمشاركة في التحقيقات. وعززت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية في شرم الشيخ، في حين يواصل السياح الروس والبريطانيون مغادرة هذا المنتجع السياحي، إذ لا يزال في المنتجعات البحرية على البحر الأحمر نحو 70 ألف سائح روسي و15 ألف بريطاني.
