قال مسؤول رواندي إن صاعقة تسببت في مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات في كنيسة في رواندا.
وتوفي معظم الضحايا على الفور عندما ضربت صاعقة البرق الكنيسة في منطقة نياروغورو جنوبي البلاد، حسبما أفاد رئيس البلدية هابيتيغيكو فرانسوا لوكالة فرانس برس للأنباء.
كما توفي اثنان بسبب إصاباتهما، في حين نُقل 140 آخرون إلى المستشفى والمراكز الطبية.
وقال رئيس البلدية إن الصواعق قتلت أيضا طالبا في المنطقة يوم الجمعة.
وقع الحادث في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع بوروندي عصر يوم السبت عندما تجمع أتباع طائفة السبتيين في كنيسة بلدة غيهيمفو لأداء الصلاة.
وقال فرانسوا لوكالة فرانس برس للأنباء يوم الأحد :"يقول الأطباء إن ثلاثة فقط من المصابين في حالة حرجة لكنهم في تحسن".
يأتي الحادث الذي ضرب الكنيسة بعد أقل من أسبوعين من إغلاق ما يزيد على 700 كنيسة رواندية بسبب عدم امتثالها لقوانين البناء وتسببها في تلوث ضوضائي.
وقال موقع "بانور أكتو" الإخباري المحلي إن عددا من الكنائس المغلقة غير مجهزة بقضبان الصواعق اللازمة، والتي تحمي البنايات من صواعق البرق.