تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد الخميس، اجتماعاً طارئاً، بشأن القدس، بطلب من تركيا، رئيس القمة الإسلامية، واليمن، رئيس المجموعة العربية في نيويورك.
وأعلن المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة برندن فارما انعقاد الجلسة الطارئة، في وقت مبكر من صباح الخميس المقبل.
وقال فارما، في تصريحات للصحافيين في نيويورك، إن رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك تسلم بالفعل خطابيين رسميين من مندوبي تركيا واليمن، لدى الأمم المتحدة، لعقد اجتماع طارئ بشأن القدس.
وأضاف أنه ليس “على دراية بعد بأي مشروع قرار تم طرحه أو توزيعه على أعضاء الجمعية العامة”. وتابع “القرارات التي تصدرها الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، لكنها تعبر بوضوح عن الإرادة السياسية للمجتمع الدولي”.
وأمس الإثنين، دعا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، تقدمت به مصر، “كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980،
والالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات”. لكن الولايات المتحدة استخدمت حق “الفيتو” ضد مشروع القرار.
ويوم 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، وسط قلق وتحذيرات دولية وموجة غضب عربي وإسلامي.
ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية “عاصمة موحدة وأبدية”.