قضت محكمة فيتنامية بسجن مواطنة 10 سنوات، بتهمة الإساءة إلى السياسات الحكومية، وتشويه سمعة النظام الشيوعي عبر موقع "فيسبوك"، وتواصلها مع وسائل إعلام أجنبية.
 
وفي تصريحات لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية الخميس، قال فو أن دون، محامي نغوين نغوك (37 عاما)، إن الحكم صدر ضد موكلته لنشرها نحو 18 مقالا على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وإجرائها حوارات مع وسائل إعلام مثل "صوت أمريكا" و"راديو آسيا الحرة" تدافع من خلالها عن حقوق الإنسان في البلاد".
 
وتابع أن الحكم ضد نغوين نغوك، صدر بعد جلسة محاكمة استمرت يوما واحدا في مقاطعة خانهوا (جنوب وسط)، واعتمد على اتهامها بالإساءة لسياسات الدولة وتشويهها.
 
ووصف المحامي، الحكم بأنه "قاس جدا وغير عادل"، وأكد عزمه الطعن عليه.
 
تجدر الإشارة إلى أن الناشطة نغوك، أم لطفلين، وتم إلقاء القبض عليها في أكتوبر / تشرين الأول الماضي أثناء زيارتها لعدد من السجناء.
 
وتشتهر نغوك بتأسيسها شبكة للتدوين الإلكتروني، لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في البلاد، من بينها حالات الموت في أقسام الشرطة.
 
من جهتها، طالبت منظمتا "العفو الدولية"، و"هيومان رايتس ووتش" السلطات الفيتنامية بالإفراج الفوري عن الناشطة نغوك.